الخميس، 2 يونيو 2016

المسامح كريم


في مكانين مختلفين ,ألقت بهما قرارات الهجرة وظروفها ,طغت 

مقدراتها ,تدخلت القوانين الجائرة المرتدية أثواب الإنسانية ,بقيا 

على اتصال دائم ,ضاقا ذرعا لعدم التقائهما ,كعادتهما في كل مكان 

في الوطن الغالي حيث رسما وجهين متماهيين على صفحة بردى 

ووجهين متماهيين على السيف الدمشقي في ساحة الأمويين , 

الشاب المحاسب حل ضيفا على برنامج ( المسامح كريم ) بينما

 كانت (يا سمين ) تقبل الدعوة الموجّهة لها متجاهلة علمها بالأمر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق